واسمحولى انا اوضح لكم من هو اللاعب محمد زيدان :-الانطلاقة الاحترافية زيدان في البوندزليغامثله مثل كباقي نجوم الساحرة المستديرة، عانى اللاعب المصري محمد زيدان كثيرا في بدايته حتى حقق نجومية كبيرة بدأها في الدوري الدانماركي مع فريقي كوبنهاجن وميدتيلاند، مرورا بالدوري الألماني في أندية بريمن وماينتس وهامبورج، وأخيرا مع منتخب بلاده في أمم أفريقيا 2008 المقامة حاليا في غانا.
وتألق زيدان مساء الثلاثاء وقاد المنتخب المصري لفوز تاريخي علي نظيره الكاميروني بأربعة أهداف مقابل هدفين في المجموعة الثالثة من بطولة كأس الأمم الإفريقية.
وبدأ زيدان معاناته مع كرة القدم وهو في الثامنة من عمره في النادي المصري البورسعيدي، أحد أبرز مدن القناة، وتدرج في الفئات العمرية المختلفة للفريق حتى سن 16 عاما.
إلا أن مدربه وقتها محمد عبد المنعم قام بالاستغناء عنه وأسقطه من قائمة الفريق وطلب منه أن يتدرب مع بعض اللاعبين الذين أسقطهم من القائمة، كما طلب منه الانتظار حتى بداية الموسم الجديد للتوقيع علي استمارة جديدة وإحضار أربع صور، لكن زيدان رفض الانتظار، وحاول البحث عن فريق جديد أو فرصة للاحتراف في أوروبا الذي كان يشغله منذ نعومة أظافره.
وسعى زيدان للانضمام إلي فريق الإسماعيلي مستجيبا إلي نصيحة أقاربه في محافظة الإسماعيلية، إلا أن القدر لم يمهله للذهاب إلى الإسماعيلية؛ حيث طلب منه الكابتن حسن مصطفي مدرب الناشئين بنادي جمارك بورسعيد الانضمام للفريق، بعدما علم بأن النادي المصري أسقطه من القائمة، وانضم زيدان لنادي الجمارك بدون مقابل، رغم معارضة والده في البداية؛ حيث كان يتمني له الانتقال للإسماعيلي أو أوروبا، ولكنه اقتنع في النهاية بشرط أن يتركه النادي بعد موسم وفي حال التجديد يرجع النادي له، وقد وافق المسؤولون في نادي الجمارك.
ولعب زيدان مع الجمارك في دوري المناطق وحصل مع الفريق على المركز الثاني واحتل صدارة الهدافين، وبعدها طلب منه الكابتن محمود عبد الرحيم مدرب فريق الجمارك الأول أن يصعد للفريق الأول بصفة رسمية رغم صغر سنه، وقد لعب زيدان مع الفريق الأول عدة مباريات ودية استعدادا للموسم الجديد؛ حيث شارك في معسكر إعداد الفريق في مدينة الإسكندرية لمدة 10 أيام وأحرز هدفا في نادي الأوليمبي.
ولم تكتمل مسيرة زيدان مع الجمارك؛ حيث قام بعد العودة من معسكر الإسكندرية بالسفر مع والدته إلي الدانمارك؛ حيث جهز والداه جميع الأوراق الخاصة به للسفر معهما؛ حيث يعملان في تجارة قطع غيار السيارات، وسافر وقتها زيدان مع والدته ليعاون والدته ويطرق بابا جديدا غير كرة القدم، فيما ظل والده يباشر العمل في بورسعيد.
الانطلاقة الاحترافية
زيدان بدأ تألقه الكروي في الدانماركوفي الدانمارك لم يكتف زيدان بالعمل في تجارة السيارات مع والدته، وبدأ يحن لمعشوقته كرة القدم من جديد ودفعه فضوله للذهاب إلى النادي القريب من منزله ليشاهد مباريات وتدريبات فريق B93، والذي وجد زيدان نفسه أفضل بكثير ممن يجرون في الملعب وينضمون لصفوف الفريق.
وبعد أقل من أسبوع من وجوده في الدانمارك انتهز اللاعب الفرصة وذهب إلى نادي B93 وهو يلعب في الدرجة الثانية، وعرض على المسؤولين أن يخضع للاختبار استعدادا للانضمام للنادي؛ خاصة وأنه غير مرتبط مع أي ناد مصري أو أجنبي بأي عقد.
ونجح زيدان بشدة وأبهر المسؤولون في النادي، ومن ثم واظب على التدريب مع الفريق، بعدما طلبوا منه الانضمام للفريق، ولكن بدون مقابل، وقد قبل وقتها زيدان حبا في كرة القدم، إلا أن نجمه بزغ بسرعة لينتقل إلى فريق AB كوبنهاجن أحد الأندية الكبرى في العاصمة.
وفي فريق كوبنهاجن برز نجم زيدان وعرف طريق الشهرة والتهديف وتعلم اللغة الدانماركية وتأقلم مع أجواء الاحتراف فازداد لمعانا، وحصل الفريق على لقب أحسن لاعب مهاري في الدوري الدانماركي، وبعدها انهالت عليه العروض بعد أول موسم له مع AB كوبنهاجن، ونظرا للارتباط بين الكرة الألمانية والدانماراكية والتقارب بينهما كانت العروض المقدمة لزيدان ألمانية عن طريق شالكة وبروسيا دورتموند الألمانيان، إلا أن أيا منهما لم يفز بالصفقة؛ حيث اختار مسئولو AB كوبنهاجن بيعه لميدتيلاند الدانماركي، الذي كان عرضه هو الأفضل ماليا، خاصة وأن النادي تعثر ماليا في تلك الفترة، وهو ما دفعه لبيع نجومه، وجاءت انتقال زيدان إلي ميدتيلاند متوافقا مع رغبة اللاعب، الذي ارتبط بالدانمارك نظرا لعمل والديه، فضلا عن ارتباطه بالبلد بعد الفترة التي قضاها هناك.
وانتقل زيدان رسميا إلي ميدتيلاند بدءا من سبتمبر 2003 مقابل 400,000 جنيه استرليني بموجب عقد مدته أربع سنين، ويكون لكوبنهاجن 15% من قيمة انتقال زيدان إلى أي نادي خارج الدانمارك.
وبعد مواصلة تألقه في الدوري الدانماركي ضمن صفوف ميدتيلاند انضم زيدان إلى المنتخب الأوليمبي المصري دون أن يعرفه أحد في مصر، ويرجع الفضل في ذلك إلي زميله في الصغر محمد شوقي، الذي لعب معه في فئة الناشئين بنادي المصري البورسيعدي، وذلك بعدما أعطي الكابتن شوقي غريب مدرب المنتخب وقتها فكرة كاملة عن حياته وكيف احترف في الدانمارك، وذلك بعدما قرأ مقالا عنه في إحدى المجلات المصرية.
وانتقل زيدان إلى ميدتيلاند وشهرته تسبقه، خاصة بعد حصوله على جائزة أحسن مهارات عن عام 2002/ 2003 ، وقد تمكن بفضل ذلك من أن يصبح نجم الفريق والفتى الذهبي ومعبود جماهير ميدتيلاند في غضون مباريات قليلة، بعدما حقق نجاحات واسعة مع الفريق وقدم مستويات جيدة.
وارتبطت جماهير ميدتيلاند بزيدان بصورة كبيرة جدا؛ حيث إنهم اعترضوا على النادي أكثر من مرة لتفكيرهم فى بيع النجم المصري، كما احتشدت جماهير الفريق فى إحدى مباريات ميدتيلاند ورفعت علما كبيرا لمصر حتى لا يرحل زيدان، بعد علمهم بمفاوضات متقدمة من نادي موناكو الفرنسي لضم زيدان، وبالفعل تراجع وقتها النادي عن الاستغناء على النجم المصري بعد ضغط جماهيري كبير.
في موسم 2003/ 2004 تألق زيدان وحصد كثيرا من الألقاب؛ حيث أنهى الدوري العام برصيد 19 هدفا، وأحرز لقب الهداف مشاركة مع ثلاثة آخرين، كما حصل على لقب أحسن لاعب في الدور الأول، وحصل للمرة الثانية على لقب أحسن مهارات، وكثيرا من الألقاب الأخرى.
واصل زيدان تألقه في الدور الأول لموسم 2004/ 2005 مع ماتيلاند وأحرز 11 هدفا في 17 مباراة، مما لفت أنظار مسؤولي فيردر بريمن الألماني للتعاقد معه، وبالفعل تم تعاقد بريمن حامل لقب "البوندسليغا" وقتها مع زيدان في يناير 2005 خلال فترة الانتقالات الشتوية، حتى نهاية الموسم على سبيل الإعارة مع أولوية للنادي الألماني لشرائه بصفة نهائية الصيف القادم مقابل أربعة ملايين يورو لمدة أربعة مواسم.
زيدان في البوندزليغا
زيدان قاد مصر لفوز تاريخي علي الكاميرونوتألق زيدان مع بريمن، مما شجع النادي علي تكملة الصفقة وشرائه نهائيا، إلا أنه في أول مواسمه مع بريمن 2005/ 2006 لم يظهر زيدان بالمستوي الجيد في ظل عدم مشاركته باستمرار في صفوف الفريق، وهو ما دعا إدارة بريمن لإعارة اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية إلى فريق ماينتس علي سبيل الإعارة لنهاية الموسم.
وكانت إعارة زيدان بداية جديدة لبزوغ النجم المصري في الدوري الألماني، بعدما قاد الفريق في الدور الثاني للبقاء في الدوري الممتاز، بعدما سجل للفريق تسعة أهداف، مما جعل بريمن يستعيد اللاعب في بداية موسم 2006/ 2007، حيث ساهم في قيادة الفريق للفوز بكأس الأندية المحترفة في ألمانيا، ولكنه سرعان ما اختفي نجمه في بريمن ثانيا وظل حبيسا لدكة الاحتياط، مما جعل بريمن يبيعه نهائيا لنادي ماينتس الذي يعاني من الهبوط.
عاد زيدان للتوهج في الدوري الألماني من جديد ضمن صفوف ماينتس؛ حيث تألق في الدور الثاني وسجل 13 هدفا، إلا أنه لم يمنع الفريق من الهبوط إلي دوري الدرجة الثانية، لينتقل بعدها زيدان إلى فريق هامبورج لمدة أربعة أعوام بموجبه 3ر2 مليون يورو سنويا.
وتألق زيدان في البداية ضمن صفوف هامبورج وقاده للتأهل إلى دور 32 في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي، كما تألق مع بريمن في الدوري وسجل هدفا قاد فريقه للفوز علي بايرن ميونيخ في الأسبوع الرابع، إلا أنه ابتعد عن التشكيلة الأساسية لهامبرورج بسبب خلافات مع المدرب هوب ستيفنز.
وتردد مؤخرا أن هامبورج سيتغني عن زيدان، إلا أن ديتمار بايرزدورفر المدير الرياضي بالنادي الألماني نفى ذلك، وقال "إن الفريق متمسك بالمهاجم المصري، مشيرًا إلي أنه سيأخذ الفرصة كاملة في النصف الثاني من الدوري.
ويعد تألق زيدان في مباراة مصر والكاميرون حافزا كبيرا للبقاء في هامبورج، خاصة أنه صنع الهدف الأول عندما توغل من الجهة اليمنى ومرر كرة عرضية فشل عمرو زكي في متابعتها داخل المرمى فتهيأت أمام صانع ألعاب الإسماعيلي عبد ربه، الذي راوغ أحد المدافعين ومررها عرضية لمست يد المدافع أندريه ستيفان بيكاي ركلة جزاء.
وعزز زيدان تقدم الفراعنة بهدف ثان، عندما قطع هجمة كاميرونية، ثم عاد وعمق جراح الكاميرون بهدف ثالث رائع، عندما استغل كرة مرتدة من رأس القائد ريغوبرت سونغ، فهيأها لنفسه على صدره وتلاعب بمدافعين بتمويه جسدي وسددها بيمناه من حوالي 18 مترا في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس كاميني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وها هى كانت قصة ذالك النجم محمد زيدان والان اعرض لكم اجمل الصور لهذا النجم المتالق دائما :
زيدان مع المنتخب المصرى
وفى النهاية اشكركم لحسن متابعتكم واتمنى انا ينال اعجابكم .