ملخص غريب هو أمر منتخب مصر وجهازه الفني، فبعد مباراة مصر ورواندا كانت كل التصريحات تؤكد أننا حققنا فوزاً كبيراً وعريضاً .
غريب هو أمر منتخب مصر وجهازه الفني، فبعد مباراة مصر ورواندا كانت كل التصريحات تؤكد أننا حققنا فوزاً كبيراً وعريضاً .
واذا عدنا لشريط المباراة لوجدنا أننا أمام حالة عجيبة من "القناعة" بمجرد الفوز، على الرغم من أن الظروف كانت تسير في صالحنا من أجل تحقيق فوز كبير خاصة بعد الهدف الثاني .
توقعت أن يجري لاعبو مصر بعد كل هدف ليأتو بالكرة من المرمى بسرعة شديدة حتى لا يضيع وقت نحن في أمس الحاجة إليه، ولكن هذا لم يحدث واكتفى لاعبو منتخب مصر بالحسبنة والنظر بعنجهية للجماهير وكأن الجماهير ارتكبت جرماً في حق هذا المنتخب، ولست أدري في الحقيقة لماذا نسي تريكة كل ما نحن فيه "ويحسبن" على من ظلم المنتخب في هذا التوقيت ونحن متقدمون بهدف واحد فقط على رواندا ... ولا أجد أي معنى من غضب حسني عبد ربه الغير مبرر بعد إحرازه الهدف الثاني ... وتوجهه للجماهير وكأنه يريد أن "يتخانق معها " بدون أي داع ! .
ولا أفهم لماذا يطالب شوقي غريب لاعبيه بتهدئة اللعب بعد الهدف الثاني !! ولم اعرف السر وراء إضاعة لاعبي منتخب مصر للوقت حتى تنتهي المباراة بفوز والسلام على رواندا الفقيرة كرويا ؟
ولا افهم معنى لأن يبدأ شحاتة المباراة بدون أحمد رؤوف رأس الحربة الصريح الوحيد لديه والذي قدم أداء جيداً جداً بعد نزوله اضطراريا في نهاية الشوط الأول .
ولا أجد سبباً واضحاً لضحك حسن شحاتة على لاعب أضاع كرة أمام المرمى في وقت كان المنتخب فيه أحوج ما يكون إلى هدف آخر، ولن أقتنع بكلام "المصاطب" من نوعية الضغط العصبي وهذا الكلام الفارغ لأنه لو مش قادر يتحمل الضغط العصبي علشان يحافظ على لاعبيه يبقى يمشي أحسن .
ولا أدري لماذا يشعرنا الكابتن شوقي غريب أننا كنا نلاعب برازيل إفريقيا مع أننا كنا نلاعب فريق مدرسة "رواندا تشيك الإعدادية" مع الاعتذار لمحمد هنيدي .
ولا أفهم لماذا شعر خبراء التحليل في القنوات الفضائية - باستثناء أستاذنا حسن المستكاوي والكبير طه اسماعيل - أن الفوز جاء بعد أداء قوي ومبدع من منتخب مصر، وكأننا كمشاهدين كنا نتابع مباراة أخرى غير التي يتحدثون عنها !!.
المشكلة أننا ورغم حالة سوء الأداء الرهيبة التي كان عليها المنتخب، كان بإمكاننا أن نفوز بنصف دستة أهداف على أقل تقدير، ولكننا كالعادة لم نستغل الفرصة، ولا أعرف إلى متى سنظل على هذا المنوال .
ولا أعتقد أن الجزائر ستجد صعوبة في الفوز على هذا الفريق بثلاثية أو رباعية على أقل تقدير، ووقتها سيتحقق فينا المثل المصري الشهير "كأنك يا أبو زيد ما غزيت".
أيها السادة :
إذا كان كل هدفكم أن نأتي في آخر مباريات منتخب مصر ونحقق الفوز على الجزائر وأن نفوز على رواندا في رواندا وزامبيا في زامبيا وتصعد الجزائر بفارق الأهداف إلى كأس العالم لتقولوا لنا أننا فعلنا ما علينا ولكن عدم التوفيق حال دون صعودنا إلى كأس العالم .. سنقولها لكم من الآن .. انسوا .. لن نرحمكم وقتها لأنكم كان في إمكانكم جميعاً أن تصعدوا بنا إلى كأس العالم بسهولة شديدة ومن خلال فرصة لن تتكرر كثيرا في المستقبل، ولكن أنتم من وضعنا في هذا الموقف وعليكم جميعا أن تخرجونا منه .. مفهومة ولا نوضحها أكثر ؟؟
وبالمناسبة .. الفوز ببطولة 2006 و 2008 دخل كتب التاريخ .. ولكن ليس من حقكم أن تقولوا لنا كل يوم أننا فزنا لكم بكأس الأمم الأفريقية مرتين .. لأنكم لا تعطونا شيئاً من جيوبكم بل انتم من حصد مكافآت هذه البطولات من شهرة وحب واعتراف بما قدمتموه بجانب المال الوفير بالطبع، فأنتم تقومون بعملكم الذي تحصلون منه على أجر .. أظن ان هذا أمر واضح !
رسائل قصيرة :
وائل جمعة: انت لاعب رائع ولا تأخذ حقك إعلامياً، ولكننا نقول لك أنت أهم لاعب في منتخب مصر مع الاحترام للجميع .
أحمد رؤوف : كنت جيداً جداً والقادم أفضل بكثير.
كاريكازي : اذا لعبت في الأهلي يبقى على الأهلي السلام .. أكثر ما هو يعني !!
محمد أبو تريكة : حسبنا الله ونعم الوكيل في أي حد ظلم أي حد ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم لو ما عرفتوش تطلعونا كأس العالم !
حسني عبد ربه : جمهور مصر هو اللي عملك .. وعمل منتخب مصر كله .. وعمل مصر من أولها لآخرها أساساً .. فإذا تحديت هذا الجمهور .. خسرت !
حكم المباراة : روح يا شيخ ربنا يكرمك !
حسن شحاتة : مش حنتكلم على أي حاجة في رؤيتك الفنية لأنها حق أصيل لك .. ولكن كل ما نريده أن تصعد بنا الى كأس العالم .. ينفع !
جمهور مصر : والله العظيم .. انتم أعظم جمهور يعشق تراب وطنه.
غريب هو أمر منتخب مصر وجهازه الفني، فبعد مباراة مصر ورواندا كانت كل التصريحات تؤكد أننا حققنا فوزاً كبيراً وعريضاً .
واذا عدنا لشريط المباراة لوجدنا أننا أمام حالة عجيبة من "القناعة" بمجرد الفوز، على الرغم من أن الظروف كانت تسير في صالحنا من أجل تحقيق فوز كبير خاصة بعد الهدف الثاني .
توقعت أن يجري لاعبو مصر بعد كل هدف ليأتو بالكرة من المرمى بسرعة شديدة حتى لا يضيع وقت نحن في أمس الحاجة إليه، ولكن هذا لم يحدث واكتفى لاعبو منتخب مصر بالحسبنة والنظر بعنجهية للجماهير وكأن الجماهير ارتكبت جرماً في حق هذا المنتخب، ولست أدري في الحقيقة لماذا نسي تريكة كل ما نحن فيه "ويحسبن" على من ظلم المنتخب في هذا التوقيت ونحن متقدمون بهدف واحد فقط على رواندا ... ولا أجد أي معنى من غضب حسني عبد ربه الغير مبرر بعد إحرازه الهدف الثاني ... وتوجهه للجماهير وكأنه يريد أن "يتخانق معها " بدون أي داع ! .
ولا أفهم لماذا يطالب شوقي غريب لاعبيه بتهدئة اللعب بعد الهدف الثاني !! ولم اعرف السر وراء إضاعة لاعبي منتخب مصر للوقت حتى تنتهي المباراة بفوز والسلام على رواندا الفقيرة كرويا ؟
ولا افهم معنى لأن يبدأ شحاتة المباراة بدون أحمد رؤوف رأس الحربة الصريح الوحيد لديه والذي قدم أداء جيداً جداً بعد نزوله اضطراريا في نهاية الشوط الأول .
ولا أجد سبباً واضحاً لضحك حسن شحاتة على لاعب أضاع كرة أمام المرمى في وقت كان المنتخب فيه أحوج ما يكون إلى هدف آخر، ولن أقتنع بكلام "المصاطب" من نوعية الضغط العصبي وهذا الكلام الفارغ لأنه لو مش قادر يتحمل الضغط العصبي علشان يحافظ على لاعبيه يبقى يمشي أحسن .
ولا أدري لماذا يشعرنا الكابتن شوقي غريب أننا كنا نلاعب برازيل إفريقيا مع أننا كنا نلاعب فريق مدرسة "رواندا تشيك الإعدادية" مع الاعتذار لمحمد هنيدي .
ولا أفهم لماذا شعر خبراء التحليل في القنوات الفضائية - باستثناء أستاذنا حسن المستكاوي والكبير طه اسماعيل - أن الفوز جاء بعد أداء قوي ومبدع من منتخب مصر، وكأننا كمشاهدين كنا نتابع مباراة أخرى غير التي يتحدثون عنها !!.
المشكلة أننا ورغم حالة سوء الأداء الرهيبة التي كان عليها المنتخب، كان بإمكاننا أن نفوز بنصف دستة أهداف على أقل تقدير، ولكننا كالعادة لم نستغل الفرصة، ولا أعرف إلى متى سنظل على هذا المنوال .
ولا أعتقد أن الجزائر ستجد صعوبة في الفوز على هذا الفريق بثلاثية أو رباعية على أقل تقدير، ووقتها سيتحقق فينا المثل المصري الشهير "كأنك يا أبو زيد ما غزيت".
أيها السادة :
إذا كان كل هدفكم أن نأتي في آخر مباريات منتخب مصر ونحقق الفوز على الجزائر وأن نفوز على رواندا في رواندا وزامبيا في زامبيا وتصعد الجزائر بفارق الأهداف إلى كأس العالم لتقولوا لنا أننا فعلنا ما علينا ولكن عدم التوفيق حال دون صعودنا إلى كأس العالم .. سنقولها لكم من الآن .. انسوا .. لن نرحمكم وقتها لأنكم كان في إمكانكم جميعاً أن تصعدوا بنا إلى كأس العالم بسهولة شديدة ومن خلال فرصة لن تتكرر كثيرا في المستقبل، ولكن أنتم من وضعنا في هذا الموقف وعليكم جميعا أن تخرجونا منه .. مفهومة ولا نوضحها أكثر ؟؟
وبالمناسبة .. الفوز ببطولة 2006 و 2008 دخل كتب التاريخ .. ولكن ليس من حقكم أن تقولوا لنا كل يوم أننا فزنا لكم بكأس الأمم الأفريقية مرتين .. لأنكم لا تعطونا شيئاً من جيوبكم بل انتم من حصد مكافآت هذه البطولات من شهرة وحب واعتراف بما قدمتموه بجانب المال الوفير بالطبع، فأنتم تقومون بعملكم الذي تحصلون منه على أجر .. أظن ان هذا أمر واضح !
رسائل قصيرة :
وائل جمعة: انت لاعب رائع ولا تأخذ حقك إعلامياً، ولكننا نقول لك أنت أهم لاعب في منتخب مصر مع الاحترام للجميع .
أحمد رؤوف : كنت جيداً جداً والقادم أفضل بكثير.
كاريكازي : اذا لعبت في الأهلي يبقى على الأهلي السلام .. أكثر ما هو يعني !!
محمد أبو تريكة : حسبنا الله ونعم الوكيل في أي حد ظلم أي حد ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم لو ما عرفتوش تطلعونا كأس العالم !
حسني عبد ربه : جمهور مصر هو اللي عملك .. وعمل منتخب مصر كله .. وعمل مصر من أولها لآخرها أساساً .. فإذا تحديت هذا الجمهور .. خسرت !
حكم المباراة : روح يا شيخ ربنا يكرمك !
حسن شحاتة : مش حنتكلم على أي حاجة في رؤيتك الفنية لأنها حق أصيل لك .. ولكن كل ما نريده أن تصعد بنا الى كأس العالم .. ينفع !
جمهور مصر : والله العظيم .. انتم أعظم جمهور يعشق تراب وطنه.